اليوم العربي للشمول المالي

 تعريف
يشير مصطلح الشمول المالي إلى ضمان حصول جميع فئات المجتمع على الخدمات المالية التي تحتاجها لتحسين حياتها وذلك بصرف النظر عن مستوى دخلهم.

أهميته
تبرز أهمية الشمول المالي في تمكين جميع شرائح المجتمع لتبني استخدام معاملات مصرفية آمنة بعيدة عن الوسائل غير الرسمية، والتوسع في استخدام الوسائل الرقمية في جميع المعاملات المالية، إضافة إلى تشجيع جميع أفراد المجتمع على الإدخار، واتاحه فرص مناسبة لإدارة أموالهم ومدخراتهم بشكل سليم وآمن، واستخدام طرق سهلة وبسيطة للحصول على الخدمات المالية بأقل تكاليف.

مزايا الشمول المالي
يسهم الشمول المالي في تسهيل تنفيذ المعاملات اليومية بما في ذلك تحويل الأموال واستقبالها، وحماية المدخرات التي تساعد الأشخاص على إدارة التدفقات المالية، والاستهلاك الآمن، وتمويل الشركات والمشاريع الصغيرة، ومساعدة أصحاب الشركات على الاستثمار في الأصول وتنمية أعمالهم، والتخطيط لإدارة النفقات غير المتوقعة مثل: حالات الطوارئ الطبية أو الوفاة أو السرقة أو الكوارث الطبيعية، وتحسين مستويات المعيشة بشكل عام.


 اليوم العربي للشمول المالي
تحدد يوم 27 أبريل ممن كل عام ليكون اليوم العربي للشمول المالي، وهو فرصة لتوعية جميع فئات المجتمع بثقافة الادخار والتعاملات المالية عبر القنوات الآمنة وهي من الثقافات الغائبة عن كثير من الأفراد. كما أن البعض لايزال يتعامل بالنقد ويقوم بتنفيذ بعض المعاملات المالية أو التحويلات عن طريق قنوات غير رسمية. الأمر الذي يعرضهم لمشاكل مالية، بل قد يجدون أنفسهم متورطين في جرائم مالية ربما عن غير قصد. من هنا تأتي أهمية فهم الرسائل والنصائح الصادرة عن الجهات الرسمية فيما يتعلق بأهمية الحفاظ على سرية المعلومات المالية وتنفيذ المعاملات المالية عبر القنوات المشروعة.

 التأمين والشمول المالي
يعد قطاع التأمين أحد ركائز الشمول والإستقرار المالي حيث أنه:
- يعزز روح التعاون بين الأفراد والشركات في المجتمع من خلال مشاركة الخطر المحتتمل عن طريق دفع قسط التأمين.
- يؤكد على أهمية الوعي التأميني المالي للحفاظ على المدخرات والكوادر البشرية ويساهم في تحويلها إلى إستثمارات فعالة مما يؤمن لأفراد المجتمع حياة آمنة مستقرة.
- توفير القنوات اللازمة للعملاء والتي تمكنهم الحصول على الخدمات التأمينية المختلفة التي تلبي احتياج العميل عبر فروع الشركة أو الخدمات الإلكترونية.